- 5645 زيارة

ارتفاع ضغط الدم الشرياني Arterial Hypertension

قيم الموضوع
(0 أصوات)

ارتفاع ضغط الدم الشرياني

Arterial Hypertension

 حقائق وغرائب عن ارتفاع ضغط الدم:

·         يعتبر ارتفاع ضغط الدم الشرياني من الأمراض المزمنة التي يمكن منعها او تقليل نسبة انتشارها من خلال التوعية المجتمعية والتثقيف الصحي

·       ورغم ذلك فهذا المرض هو الأوسع انتشاراً في العالم فخُمْس سكان العالم مصابون به

·       بل يعتبر هذا المرض من أبرز أسباب الوفاة أو الاعاقة المزمنة الناجمة عن السكتات الدماغية أو الأزمات  القلبية أو الفشل الكلوي.

·       ورغم أنه من أكثر الأمراض المزمنة الخطيرة انتشاراً في العالم إلا أنه لا يحظى بالاهتمام الكافي او الحس المجتمعي المطلوب 

·       وتوجد نسبة كبيرة من المصابين بارتفاع ضغط الدم وهم لا يدرون بذلك حيث تصل نسبة  الى 40% من مجموع مرضى ارتفاع ضغط الدم

·       وتكمن أسباب وجود نسبة كبيرة غير مشخصة من هذا المرض في عدة أسباب من أهمها  قلة أو ندرة اعراض المرض خصوصا في المراحل الأولى للمرض حيث لا تظهر الأعراض عادة إلا في المراحل المتقدمة للمرض ولذلك يسمى بالقاتل الصامت.

 

ما هو ضغط الدم الطبيعي ؟

·       يتفق معظم الأطباء على أن 120 / 80 مم زئبق هو المعدل المعتاد لضغط الدم للبالغين .ويعبر عن ضغط الدم بهذين الرقمين (120 / 80 ملم زئبقي) مع نوع بسيط من التأرجح بين الليل والنهار ووضع الشخص واقفاً أو مضجعاً

·       ويعبر الرقم الاسفل( 80 )  عن الضغط الانبساطي والرقم الأعلى ( 120 ) عن الضغط الانقباضي للقلب

·       ولكن الضغط يزداد أثناء القيام بنشاط عقلي او بدني رياضي أو عند التعرض للانفعالات والضغوط النفسية

·       وفي غالب الأحيان يعود الضغط لوضعه الطبيعي السابق عند الاسترخاء وزوال المؤثرات السابقة.

متى يمكن أن نقول أن هناك ارتفاعا في ضغط الدم؟ 

·       يكون ضغط الدم مرتفعاً عند زيادة أحد أو كل من الضغطين الانقباضي والانبساطي عن معدل (140) للانقباضي و (90) للانبساطي.

 

ما هي أسباب ارتفاع ضغط الدم ؟

 

·       للأسف فإن أكثر من 90 % من الحالات  لم يتم الوقوف على سبب واضح لحدوثها( ضغط الدم الأولي )

 

·       ولكن هناك 10% من الحالات يمكن ربطها بما يسمى الفئات الأكثر عرضة للإصابة مثل :
1- التاريخ العائلي: إذا كان  الأبوان مصابين تزداد نسبة احتمال الإصابة في الأبناء إلى ما يقرب من 50 %.

2-          العمر: تزداد الإصابة مع تقدم العمر ولكن هذا لا ينفي حدوث المرض عند الشباب إذ من الممكن حدوثه في أي عمر .  وقد لوحظ أن نصف الذين تجاوزت أعمارهم الخامسة والستين لديهم ارتفاع في ضغط الدم.

3-          النوع: تكثر الإصابة في الذكور أكثر من الإناث فيما دون الخمسين ، وتتساوى النسبة في الفترة ما بين الخمسين الى الخامسة والخمسين ثم تزداد النسبة بعد ذلك عند الإناث

4-          الوزن: كقاعدة عامة يمكن ان يصيب المرض أي فئة من فئات الوزن ولكن تزداد احتمالات الإصابة بين ذوي الأوزان الزائدة ، والعكس صحيح أي يمكن أن يحدث  انخفاض ملحوظ في ضغط الدم المرتفع إذا نفذ المريض برنامجا لإنقاص الوزن.

 

السمنة من أسباب ارتفاع ضغط الدم
السمنة من أسباب ارتفاع ضغط الدم

5-          الإفراط في تناول ملح الطعام: من الممكن أن تساهم كثرة استهلاك الملح في زيادة المرض عند المرضى المصابين بارتفاع الضغط أوفي ظهور المرض عند من لديهم قابلية له.

6-          الإجهاد العصبي والتوتر: أثبتت الدراسات الطبية وجود علاقة ما بين بعض حالات التوتر وارتفاع ضغط الدم.

7-          أنماط الحياة الخاملة: فحياة الخمول وعدم بذل مجهود بدني لها علاقة بارتفاع ضغط الدم منها

8-          شرب الكحوليات

شرب الخمر من أسباب ارتفاع ضغط الدم

9-          الاصابة بمرض السكري

10-   التدخين .

التدخين من أسباب ارتفاع ضغط الدم

وهذه المجموعة يمكن من خلال التعامل الصحي معها أن نمنع أو نقلل بشكل كبير من ارتفاع ضغط الدم أو أن نحسن نوعية الحياة إذا كان الضغط قد وجد بالفعل وبدأ يسبب المضاعفات

أما الأسباب التي عرف أنها تؤدي الى ارتفاع ضغط الدم فهي المجموعة التي تسمى بضغط الدم الثانوي ( أي الذي أمكن معرفة السبب الواضح له ) وهي :

1-          اعتلالات الكلى

2-          اضطراب بعض الهرمونات

3-          بعض الأسباب العصبية

4-          ضيق الشريان الأورطي

5-          أو التهاب الشريان العقدي

6-          الحمل: هناك بعض النساء يصبن بارتفاع ضغط الدم لأول مرة تزامنا مع الحمل

7-          أمراض النسيج الضام

8-          ارتفاع نسبة الكوليستيرول والجلسريدات الثلاثية

9-           ارتفاع كالسيوم الدم

10-   تناول بعض الأدوية مثل حبوب منع الحمل وأدوية الزكام و مضادات الاحتقان وأدوية الإيسترويد والأدوية المانعة للشهية.
وهذه المجموعة يمكن التعامل معها من خلال التعامل مع السبب

الصورة الإكلينيكية لارتفاع ضغط الدم:

·       في أغلب الأحيان لا تبدو على المريض أي أعراض وقد لا يشتكي من أي شكاوى

·       ويكتشف ارتفاع ضغط الدم أثناء أي فحص روتيني

·       وقد يشتكي المريض من صداع متكرر أو دوخة أو خفقان أو تعب عام أو نزيف من الأنف أو ظهور دم بالبول او ثقل في الرأس أو اضطرابات في الرؤية على صفة زغللة أو تشوش

·       ولكن إذا اشتكى المريض من هذه الأعراض وخصوصا الصداع فغالبا ما يكون الضغط حينئذ مرتفعا

·       وقد تكون الصورة الإكلينيكية هي صورة المضاعفات التي سنذكرها الآن:

مضاعفات ارتفاع ضغط الدم:

 

قبل ان نتطرق الى ذكر المضاعفات نود أن نبين بعض الأمور:

1-           مضاعفات ارتفاع ضغط الدم يمكن منع الكثير منها بإذن الله ويمكن تقليل الباقي إذا كانت هناك متابعة طبية دقيقة للمرض وكان هناك انتظام في أخذ العلاج

2-           علاجات مرض ارتفاع ضغط الدم دائمة مثلما ان المرض مزمن ولذلك يجب على المريض ان يفهم هذه الجزئية وأن يفهم أن التحسن الذي يلاحظه بعد فترة من العلاح لا يعني تركه للعلاج إنما يعني أن المطلوب منه هو الذهاب للطبيب لكي يقيم الحالة ويعيد تحوير وضبط الجرعات بما يتناسب مع التطور الإيجابي للحالة بعد العلاج

3-           المضاعفات الناجمة عن ارتفاع ضغط الدم تكون في معظمها دائمة وباقية وتبعاتها ثقيلة ولذلك على المريض ان يفهم ان التهاون في تناول العلاج أو الانخداع بالتحسن الظاهري يؤديان الى حدوث تلك المضاعفات

4-           على المريض ان يفهم ان الهدف من العلاج هو منع حدوث المضاعفات  وكذلك تحسين نوعية الحياة مع المضاعفات ان وجدت بقدر المستطاع

5-           العلاجات الحديثة مفيدة جدا ومؤثرة إيجابيا الى اقصى درجة وقليلة في آثارها الجانبية وهذا ما يجب ان يفهمه المريض

6-           لمنع حدوث المضاعفات ولمنع تأثيرها الشديد على المريض أن يقوم بالعلاج الشامل لأي مشاكل صحية أخرى تكون لديه إضافة الى ضغط الدم مثل السكري والسمنة  وارتفاع نسبة الكوليستيرول

7-           التخلي عن العادات السيئة يمنع أو يؤخر أو يقلل حدوث المضاعفات ومن اشهر هذه العادات : الأنماط الحياتية الخاملة وعدم ممارسة الرياضة والنشاط الحركي  و التدخين و تعاطي الكحوليات او المخدرات فعليه فورا الامتناع عن هذه العادات السيئة إن كان قد ابتلي بشيء منها

8-           إذا انتبه المريض الى الملاحظات سالفة الذكر فمن الممكن بإذن الله أن يحيا المريض مع مرض ارتفاع ضغط الدم بسلام ويمكن ان يكون المرض رفيقا هينا وليس قاسيا عليه

أما عن مضاعفات المرض فيمكن تلخيصها فيما يلي:

1-           قد يتسبب ارتفاع ضغط الدم في انسداد احد شرايين المخ وحدوث جلطة بالدماغ الأمر الذي ينتج عنه الشلل النصفي

2-           قد يتسبب ارتفاع ضغط الدم في تمزق احد شرايين المخ مما ينتج نزيف داخلي بالمخ وتجمع للدم في انسجة المخ وقد يتضخم هذا التجمع الدموي ويضغط على أنسجة المخ ومراكزه الحيوية وهو الأمر الذي يتسبب في تعطل وظائف أحد أو بعض المراكز الحيوية بالجسم مما قد يؤدي غالبا الى الشلل أو الى الوفاة

3-           تضخم القلب ويتبع ذلك فشل القلب في أداء وظائفه : حيث إن وجود الضغط المرتفع لمدة طويلة يؤدي الى زيادة سماكة جدار القلب ثم  اتساع البطين الأيسرثم هبوط وظيفته وبعد فترة من الزمن يفشل القلب في أداء دوره كمضخة للدم

4-           تصلب الشرايين التاجية وقصورها.

5-           تمزق الشريان الأورطى : تحت تأثير الضغط المرتفع الدائم قد يصاب هذا الشريان بتمزق مسبباً آلاما مبرحة بمنتصف الصدر في الأمام وفي الخلف  ومسبباً مضاعفات خطيرة بالصدر والقلب والكلى والأطراف وربما الوفاة السريعة إذا لم يتم التدخل السريع لعلاج هذه المشكلة جراحياً

6-           الفشل الكلوي.: فكلما زاد ارتفاع الضغط كلما ازداد هروب وترشح البروتين والزلال من خلال الكليتين وهو الأمرالذي قد ينتهي بحدوث فشل كلوي مزمن

7-           تلف قاع العين والعصب البصري

8-           حدوث النزيف الداخلي بالعين

نزيف الشبكية أحد مضاعفات ارتفاع ضغط الدم
نزيف الشبكية أحد مضاعفات ارتفاع ضغط الدم

9-           التأثير السلبي على الإبصار.

10-    تصلب عام ومبكر للشرايين على مستوى الجسم وخصوصا إذا توافرت عوامل اخرى مثل  التدخين وارتفاع نسبة الكولستيرول.

 


نصائح مهمة عند قياس ضغط الدم وعلاجــه...  

1-            - يفضل  استخدام جهاز قياس ضغط الدم الزئبقي

الجهاز الزئبقي أدق لكن الأجهزة الرقمية الحديثة نتائجها دقيقة أيضا
الجهاز الزئبقي

2-           يقوم بالقياس من لديه دراية بطريقة القياس الصحيحة

3-           يفضل أن يكون المريض جالسا في وضع الاسترخاء وأن يكون الذراع في نفس مستوى القلب

 

الذراع في مستوى القلب
الذراع في مستوى القلب

4-           أما بالنسبة لمرضى السكري والمرضى الذين يتناولون الأدوية الخافضة للضغط فيفضل أخذ القراءة وهم في وضع الوقوف

5-           يجب الامتناع عن تناول الشاي والقهوة أو التدخين لدة نصف ساعة على الأقل قبل أخذ القراءة

6-           لا تعتبر القراءة المنفردة قراءة نهائية بل يجب أخذ 3 قراءات ولكن يجب أن يكون هناك فاصل مدته دقيقتين بين أخذ القراءات

7-           يقاس الضغط في الذراعين وتؤخذ القراءة الأعلى

8-           للوصول الى تشخيص نهائي بأن هاك ضغطا مرتفعا من عدمه يكرر الطبيب قياس الضغط في أوقات مختلفة

دور الطبيب:

يكمن دور الطبيب في

1-           تقصي الأسباب التي أدت إلى ارتفاع الضغط إن وجدت

2-           أخذ التاريخ المرضي والعائلي بدقة

3-           المعاينة الدقيقة للحالة السريرية للمريض

4-           تثقيف وتوعية المريض بالمرض ومضاعفاته

5-           البحث عن الظواهر المرضية الأخرى مثل السكر وارتفاع الكولستيرول

6-           تقديم البرنامج العلاجي المناسب

7-           تعليم المريض نمط الحياة الجديد الذي يجب أن يتبعه للتعايش الأمثل مع المرض بعد تشخيصه

الفحوصات المخبرية المطلوبة للوصول للتشخيص الدقيق:

1-          فحص الدم لمعرفة وظائف الكلى

2-           فحص الدم لمعرفة نسبة الأملاح

3-          فحص الدم لمعرفة نسبة الكلوليسترول والدهون الثلاثية

4-          فحص الدم لمعرفة نسبة الهيموجلوبين

5-          فحص الدم لمعرفة  نسبةالسكر.

6-          فحص الدم لمعرفة نسبة الهوموسيستين

7-          فحص البول لمعرفة كمية البروتين والسكر والتحقق من وجود خلايا دم حمراء بالبول

8-          تخطيط كهربائي للقلب

9-          أشعة إكس للصدر لملاحظة حجم القلب وتغيرات الرئة.

10-   أشعة بالصبغة على الكليتين

11-   ودراسة مستوى بعض الهرمونات بالدم والبول

12-   موجات فوق صوتية لفحص القلب والكليتين

13-   وربما احتاج الأمر لفحص الكليتين والغدة ( الكظرية ) بالأشعة المقطعية أو الرنين المغناطيسي.

14-   وقد يحتاج الأمر لإجراء فحص تأكيدي للخلو من المخدرات إن كان هناك شك في هذا الأمر

نصائح  تثقيفية لازمة تتزامن مع تنفيذ العلاج :

o     الإقلال من تناول ملح الطعام بالتدريج حتى نصل الى المرحلة التي يتقبل فيها المريض الطعام بأقل كمية من الملح.

o     تخفيض الوزن إذا كان المريض يعاني من السمنة وذلك حسب توجيهات أخصائي التغذية.

o     الامتناع الفوري عن التدخين وهنا يجب التنبيه على أن من طال بهم الزمن في التدخين  يعتقدون ان التوقف عن التدخين لن يجدي بدعوى أن ما أفسده التدخين لا يمكن إصلاحه ولكن هذا الاعتقاد غير صحيح  فبعد عشرين دقيقة من التوقف عن التدخين سيشعر المريض بنوع من التحسن ثم بمرور عام واحد على توفقك عن التدخين سوف يقل الخطر الإضافي الذي يشكله التدخين على صحتك بنسبة 50 % وحتى خطر الموت بالأمراض الأخرى سوف يقل مع الوقت وستتمتع بحياة أفضل

o     تجنب تناول الأغذية المحفوظة او المعلبة ولكن تناول اللحوم أو الخضروات والفواكه وهي طازجة

 

o     اقرأ أغلفة الأغذية المحفوظة والمشروبات وتجنب تلك التي تحتوي على نسبة عالية من الصوديوم.

 

o     عند إعداد وجباتك لا تضف ملح الطعام أو أضف كميات قليلة منه واستعمل بدلا منه بعض الخضروات أو عصير الليمون

o     تجنب الأغذية المملحة مثل المخلل والسجق والبسطرمة والرنجة والفسيخ وبعض أنواع الجبن.

o     مزاولة التمارين الرياضية مثل السباحة والجري بانتظام حسب توجيهات الطبيب المعالج على أن يبدأ فيها المريض بالتدريج إذا لم يسبق له التمرين من قبل وتعرف على ثقافة المشي الجاد.

o     تعلم ثقافة مؤشر كتلة الجسم وحاول ان يبقى المؤشر في المعدل المثالي من خلال المتابعة مع الطبيب ومن خلال المحافظة على التمارين الرياضية

o     تعلم ثقافة السعرات الحرارية واعلم أن المطلوب ليس هو الفقد السريع للوزن الزائد فما تم اكتسابه من وزن زائد يحتاج الى وقت وصبر لفقدانه بالتدريج

o     الإقلاع فوراً عن التدخين.

o     بالنسبة للنساء : استبدال أقراص منع الحمل بوسائل أخرى إذا كانت المريضة  في سن الإنجاب وخاصة إذا كانت من الفئة التي يزيد وزنها مع تناول حبوب منع الحمل

o     في حالة ارتفاع نسبة الكوليستيرول أو السكر في الدم يلزم اتباع حمية خاصة. واليك بعض الطرق المعينة للتحكم في نسبة الكوليستيرول :
ولكن ينبغي العلم بأنه بالإضافة إلى الكوليسترول يوجد نوعان من الدهون التي يمكن أن تؤثر في معدل الكوليسترول في دمك وهي : الدهون المشبعة ( توجد في اللحوم والزبدة وبعض الزيوت النباتية، وهذه تزيد من نسبة الكوليستيرول )  والدهون غير المشبعة ( زيت الذرة وزيت الزيتون وزيت السمك ) وهذه تساعد على إنقاص الكوليسترول .لهذا لكي تنقص وزنك وتحقق التوازن المطلوب  في نسبة الكوليسترول في دمك عليك باتباع مايلي:

هناك أغذية غنية بالكوليسترول مثل صفار البيض والأكلات الدهنية والكبد و الكلاوي  فهذه يجب تجنبها بالنسبة لمرضى ارتفاع الضغط.

o     وهناك أغذية تحتوي على نسبة كبيرة من الدهون المشبعة مثل الألبان كاملة الدسم والمنتجات الحيوانية مثل اللحوم والقشدة والجبن والزبدة …الخ 

o     وهناك الأغذية التي تحتوي على الدهون غير المشبعةالتي يمكنك تناولها باطمئنان مثل الخضروات وزيت الذرة وزيت الصويا والزيوت النباتية الأخرى ما عدا زيت جوز الهند والنخيل لارتفاع نسبة الزيوت المشبعة فيهما .

o     قلل من عوامل التوتر وحاول تدريب نفسك على التحكم في اعصابك وعدم الانفعال او الغضب السريع وانظر مقالنا الصحة النفسية وكيف يؤثر الإسلام فيها

o     يجب ان يكون لديك الحافز لمساعدة نفسك ويجب ان تفهم أنه حتى ولو لم تشعر بأي مشاكل مرضية فإن هذا لا يعني أن تتوقف عن العلاج ..فقط حينئذ استشر الطبيب

o     استشر الطبيب دائما قبل تخفيض جرعات الدواء أو قبل ايقافه أو استبداله بنوع آخر


Top