عدد مرضى السكري يتضاعف عام 2030 ...منظمة الصحة العالمية

عدد مرضى السكري يتضاعف عام 2030 ...منظمة الصحة العالمية

 

 (CNN) -- قالت منظمة الصحة العالمية، إن عدد المصابين بمرض السكري حول العالم، مرشح للزيادة بنحو 100 في المائة، ليصبح 440 مليون شخص، بحلول عام 2030.

وقالت المنظمة في نشرة على موقعها الإلكتروني لمناسبة اليوم العالمي للسكري الذي يوافق 14 نوفمبر/تشرين ثاني الجاري، إن "نحو 80 في المائة من وفيات السكري تحدث في البلدان المنخفضة الدخل والبلدان المتوسطة الدخل."

وقالت النشرة "يصيب السكري أكثر من 220 مليون نسمة في جميع أنحاء العالم.. ومن المرجّح أن يزداد ذلك العدد بنسبة تفوق الضعف بحلول عام 2030 إذا لم تُتخذ أيّة إجراءات للحيلولة دون ذلك."

ويوم 14 تشرين الثاني/نوفمبر، وهو تاريخ حدّده كل من الاتحاد الدولي للسكري ومنظمة الصحة العالمية لإحياء عيد ميلاد فريديريك بانتين الذي أسهم مع شارلز بيست في اكتشاف مادة الأنسولين في عام 1922، والتي تعد ضرورية لبقاء مرضى السكري على قيد الحياة.

وقد يسبب مرض السكري مضاعفات صحية خطيرة بما فيها أمراض القلب، والعمى، والفشل الكلوي وبتر الأطراف، وفقا لعدة دراسات.

وبجانب السمنة يلعب ارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب إلى جانب تاريخ الأسرة في الإصابة بالسكري، دوراً في زيادة مخاطر الإصابة بالمرض.

وكشفت الكثير من الدراسات عن رابط بين السكري وأمراض القلب والسكتة الدماغية، إلا أن العلماء فشلوا في التحديد بدقة الأسباب وراء ذلك.

 

 

نقص فيتامين (د) "مرتبط بمرض باركنسون"

نقص فيتامين (د) "مرتبط بمرض باركنسون"

BBC: قال باحثون فنلنديون ان نقص فيتامين (د) قد يزيد من مخاطر الاصابة بمرض باركنسون في مرحلة متاخرة من العمر.

وخلصت الدراسة، التي اجريت على 3 الاف شخص ونشرت في دورية ارشيف علم الاعصاب، الى ان من لديهم نقص في الفيتامين الذي يزيد التعرض للشمس من مستوياته يكون احتمال اصابتهم بالمرض اكثر من غيرهم بثلاثة اضعاف.

ويقول الخبراء ان فيتامين د ربما كان يسهم في حماية الخلايا العصبية التي يفقدها المصابون بالمرض تدريجيا.

وقالت المنظمة الخيرية "باركنسون في بريطانيا" ان هناك حاجة لاجراء مزيد من الابحاث.

ويؤثر مرض باركنسون على اجزاء مختلفة من المخ ما يؤدي الى اعراض مثل الرعشة وبطء الحركة.

وقام الباحثون من المعهد الوطني الفنلندي للصحة والرفاه بقياس مستويات فيتامين د لدى اعضاء المجموعة محل الدراسة ما بين 1978 و1980 عبر عينات من الدم.

ثم تابعوا هؤلاء الاشخاص على مدى 30 عاما لمعرفة ان كانوا سيصابون بباركنسون ام لا.

ووجدوا ان من لديهم مستويات اقل من الفيتامين كانوا اكثر عرضة للمرض بثلاثة اضعاف ما كان عليه من لديهم مستويات عالية منه.

ويكون الجسم القدر الاكبر من فيتامين د نتيجة تعرض الجلد للشمس، رغم ان بعضا منه ياتي من اطعمة مثل السمك المحتوي على الزيوت واللبن والبقوليات.

ومع تقدم العمر يصبح جلد الانسان اقل قدرة على تكوين فيتامين د.

ويعرف الاطباء منذ زمن ان فيتامين د يساعد في زيادة معدل الكالسيوم في الجسم وتكوين العظام.

الا ان الابحاث الان تشير الى ان الفيتامين يلعب دورا ايضا في تنظيم الجهاز المناعي وتطور الجهاز العصبي.

وفي مقالة في الدورية الامريكية كتب ماريان ايفات استاذ مساعد الاعصاب في كلية الطب بجامعة اموري يقول ان على السلطات الصحية ان تفكر في رفع السقف المستهدف لمستوى فيتامين د في الجسم البشري.

 

Top