- 1013 زيارة

النسخة المحققة لما يقوله من كان عليه دين أراد قضاءه

قيم الموضوع
(0 أصوات)

النسخة المحققة لما يقوله من كان عليه دين أراد قضاءه

1-         اللهم اكفني بحلالك عن حرامك وأغنني بفضلك عن سواك

حسن

عن علي رضي الله عنه أن مُكاتَبا جاءه فقال : إني قد عجزت عن كتابتي فأعِنِّي ، قال : ألا أعلمك كلمات علمنيهن رسول الله صلى الله عليه وسلم لو كان عليك مثل جبل صير ( أو صبير ) دينا أداه الله عنك قال:  قل : اللهم اكفني بحلالك عن حرامك وأغنني بفضلك عن سواك

رواه الترمذي في سننه وقال : حسن غريب وحسنه الألباني في صحيح سنن الترمذي وحسنه ابن حجر العسقلاني في هداية الرواة والفتوحات الربانية

وحسنه الألباني أيضا في السلسلة الصحيحة وصحيح الجامع والكلم الطيب والمشكاة وصحيح الترغيب                                                           

 

2-         اللهم اقض عني الدين وأغنني من الفقر

صحيح

وقد ورد ذكر هذا الدعاء في موضعين

الموضع الأول : موقف سؤال فاطمة رضي الله عنها خادما من  رسول الله صلى الله عليه   

الموضع الثاني : دعاؤه صلى الله عليه وسلم إذا أوى إلى فراشه

·       أما الموضع الأول : فقد رواه الترمذي في سننه عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : جاءت فاطمة إلى النبي صلى الله عليه وسلم تسأله خادما فقال لها قولي : اللهم رب السموات السبع ورب العرش العظيم ربنا ورب كل شيء منزل التوراة والإنجيل والقرآن فالق الحب والنوى أعوذ بك من شر كل شيء أنت آخذ بناصيته أنت الأول فليس قبلك شيء وأنت الآخر فليس بعدك شيء وأنت الظاهر فليس فوقك شيء وأنت الباطن فليس دونك شيء اقض عني الدين وأغنني من الفقر

قال الترمذي : هذا حديث حسن غريب  وقد صححه الألباني في صحيح سنن الترمذي وصحيح الجامع

·       أما الموقف الثاني فقد رواه ابو داود والترمذي وابن ماجه في سننهم وابن خزيمة في كتاب التوحيد وإثبات صفات الرب كلهم عن أبي هريرة رضي الله عنه 

وجاء الحديث بلفظين : اللفظ الأول أنه صلى الله عليه كان يقول هذا الدعاء إذا أخذ مضجعه واللفظ الثاني أنه صلى الله عليه وسلم كان يأمر الصحابة أن يقولوا هذا الدعاء إذا أخذوا مضاجعهم

أما اللفظ الأول فقد رواه أبوداود وابن خزيمة عن أبي هريرة  رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول إذا أوى إلى فراشه : اللهم رب السموات ورب الأرض ورب كل شيء فالق الحب والنوى منزل التوراة والإنجيل والقرآن ؛ أعوذ بك من شر كل ذي شر أنت آخذ بناصيته ، أنت الأول فليس قبلك شيء ، وأنت الآخر فليس بعدك شيء ، وأنت الظاهر فليس فوقك شيء ، وأنت الباطن فليس دونك شيء . زاد وهب في حديثه ( اقض عني الدين وأغنني من الفقر )

رواه ابوداود وسكت عنه فهو صالح عنده ورواه ابن ماجه في سننه واللفظ له  وصححه الألباني في صحيح سنن أبي داود وصحيح سنن ابن ماجه

ورواه ابن خزيمة  باختلاف يسير في اللفظ عن أبي هريرة رضي الله عنه  قال : كان رسول الله – صلى الله عليه وسلم –إذا أوى إلى فراشه قال : اللهم رب السماوات ورب الأرض ، ورب كل شيء ، فالق الحب والنوى ، منزل التوراة والإنجيل ، أعذني من شر كل ذي شر ، أنت آخذ بناصيته ، أنت الأول فليس قبلك شيء ، وأنت الباطن فليس دونك شيء ، وأنت الظاهر فليس دونك فوقك شيء ، اقض عني الدين وأغنني من الفقر

 

3-         اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن ، والعجز والكسل ، والبخل والجبن ، وضلع الدين ، وغلبة الرجال

صحيح

رواه البخاري والترمذي والنسائي وغيرهم عن أنس بن مالك رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لأبي طلحة : ( التمس غلاما من غلمانكم يخدمني حتى أخرج إلى خيبر ) . فخرج بي أبو طلحة مردفي ، وأنا غلام راهقت الحلم ، فكنت أخدم رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا نزل ، فكنت أسمعه كثيرا يقول : ( اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن ، والعجز والكسل ، والبخل والجبن ، وضلع الدين ، وغلبة الرجال ) . ثم قدمنا خيبر ، فلما فتح الله عليه الحصن ذكر له جمال صفية بنت حيي بن أخطب ، وقد قتل زوجها ، وكانت عروسا فاصطفاها رسول الله صلى الله عليه وسلم لنفسه ، فخرج بها حتى بلغنا سد الصهباء حلت فبنى بها ، ثم صنع حيسا في نطع صغير ، ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( آذن من حولك ) . فكانت تلك وليمة رسول الله صلى الله عليه وسلم على صفية . ثم خرجنا إلى المدينة ، قال : فرأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يحوي لها وراءه بعباءة ، ثم يجلس عند بعيره ، فيضع ركبته ، فتضع صفية رجلها على ركبته حتى تركب ، فسرنا حتى إذا أشرفنا على المدينة نظر إلى أحد ، فقال : ( هذا جبل يحبنا ونحبه ) . ثم نظر إلى المدينة فقال : ( اللهم إني أحرم ما بين لابتيها بمثل ما حرم إبراهيم مكة ، اللهم بارك لهم في مدهم وصاعهم )

 

4-         اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن وأعوذ بك من العجز والكسل وأعوذ بك من الجبن والبخل وأعوذ بك من غلبة الدين وقهر الرجال

يقوله إذا أصبح وإذا أمسى

حسن

رواه ابو داود في سننه عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال : دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم المسجد فإذا هو برجل من الأنصار يقال له أبو أمامة فقال : يا أبا أمامة ما لي أراك جالسا في المسجد في غير وقت الصلاة ؟ قال : هموم لزمتني وديون يا رسول الله . قال : أفلا أعلمك كلاما إذا أنت قلته أذهب الله عز وجل همك وقضى عنك دينك ؟ قال : قلت بلى يا رسول الله . قال : قل إذا أصبحت وإذا أمسيت : اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن وأعوذ بك من العجز والكسل وأعوذ بك من الجبن والبخل وأعوذ بك من غلبة الدين وقهر الرجال ، قال : ففعلت ذلك فأذهب الله عز وجل همي وقضى عني ديني

·       رواه أبوداود وسكت عنه فهو صالح عنده

·       ورواه المنذري في الترغيب واشترط على نفسه أن لايقل ما يرويه عن الحسن

·       وقال ابن حجر في هداية الرواة : حسن

·       وقال الشوكاني في تحفة الذاكرين : لا مطعن في  اسناد هذا الحديث

 

5-         اللهم مالك الملك تؤتي الملك من تشاء وتنزع الملك ممن تشاء ، وتعز من تشاء وتذل من تشاء ، بيدك الخير إنك على كل شيء قدير ، رحمنَ الدنيا والآخرةِ ورحيمَهما ، تعطيهما من تشاء وتمنع منهما من تشاء ، ارحمني رحمة تغنيني بها عن رحمة من سواك.

حسن

·       رواه الطبراني في الصغير

·       ورواه المنذري في الترغيب وجود إسناده

·       وقال الشوكاني في فتح القدير : إسناده حسن

·       وحسن الألباني إسناده في صحيح الترغيب والترهيب

·       وقال الهيثمي في مجمع الزوائد : رجاله ثقات

 

كلهم عن أنس رضي الله عنه أن  رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لمعاذ : ألا أعلمك دعاءً تدعو به لو كان عليك مثل جبل أحد دينا لأداه الله عنك ؟ قل يا معاذ :  اللهم مالك الملك تؤتي الملك من تشاء وتنزع الملك ممن تشاء ، وتعز من تشاء وتذل من تشاء ، بيدك الخير إنك على كل شيء قدير ، رحمن الدنيا والآخرة ورحيمهما تعطيهما من تشاء وتمنع منهما من تشاء ، ارحمني رحمة تغنيني بها عن رحمة من سواك

 

 

Top