طباعة هذه الصفحة
- 2935 زيارة

سلسلة حقوق الإنسان .....حق المريض

قيم الموضوع
(0 أصوات)

سلسلة حقوق الإنسان .....حق المريض

هذا الحق من آكد الحقوق التي رسخ الإسلام جذورها فقد تراوحت الألفاظ التي حثت على احترام هذا الحق بين لفظة (( أمرنا النبي)) و(( حق المسلم على المسلم )) وقوله (( للمؤمن على المؤمن )) و الأمر المباشر في قوله (( عودوا المريض)) والتبشير بحصر الجزاء في الجنة في قوله ((ما اجتمعن في أمريء ، إلا دخل الجنة)) ولهذا كانت عيادة المريض من أعظم القربات إلى الله حتى أن بعض العلماء اعتبروها سنة مؤكدة واعتبارها بعضهم فرض كفاية بمعنى أنه لو مرض مسلم في قرية منة قرى المسلمين فلو اهتم به البعض سقط الفرض عن الباقين ولو لم يفعل أحد من المسلمين أثموا جميعا

والآن إلى طائفة من الأحاديث المؤكدة على حق المريض

أمرنا بسبع

·       عن البراء بن عازب رضي الله عنه قال : أمرنا النبي صلى الله عليه وسلم بسبع : بعيادة المريض ، واتباع الجنائز ، وتشميت العاطس ، ونصر الضعيف ، وعون المظلوم ، وإفشاء السلام ، وإبرار المقسم

رواه البخاري ومسلم واللفظ للبخاري

حق المسلم على المسلم

·       وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : حق المسلم على المسلم خمس : رد السلام ، وعيادة المريض ، واتباع الجنائز ، وإجابة الدعوة ، وتشميت العاطس .
رواه البخاري

·       وعن أبي هريرة كذلك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : حق المسلم على المسلم خمس . وفي رواية : خمس تجب للمسلم على أخيه : رد السلام ، وتشميت العاطس ، وإجابة الدعوة ، وعيادة المريض ، واتباع الجنائز
رواه مسلم

وإذا مرض فعده

وعن أبي هريرة رضي لله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : حق المسلم على المسلم ست . قيل : ما هن ؟ يا رسول الله ! قال : إذا لقيته فسلم عليه . وإذا دعاك فأجبه . وإذا استنصحك فانصح له . وإذا عطس فحمد الله فشمته وإذا مرض فعده . وإذا مات فاتبعه

رواه مسلم

عودوا المريض

وعن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وشلم قال : أطعموا الجائع ، وعودوا المريض ، وفكوا العاني . قال سفيان : والعاني الأسير .
رواه البخاري

في خرفة الجنة

وعن ثوبان مولى رسول الله أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : من عاد مريضا ، لم يزل في خرفة الجنة . قيل : يا رسول الله ! وما خرفة الجنة ؟ قال : جناها

رواه مسلم

لو عدته لوجدتني عنده

إن الله عز وجل يقول ، يوم القيامة : يا ابن آدم ! مرضت فلم تعدني . قال : يا رب ! كيف أعودك ؟ وأنت رب العالمين . قال : أما علمت أن عبدي فلانا مرض فلم تعده . أما علمت أنك لو عدته لوجدتني عنده ؟ يا ابن آدم ! استطعمتك فلم تطعمني . قال : يا رب ! وكيف أطعمك ؟ وأنت رب العالمين . قال : أما علمت أنه استطعمك عبدي فلان فلم تطعمه ؟ أما علمت أنك لو أطعمته لوجدت ذلك عندي ؟ يا ابن آدم ! استسقيتك فلم تسقني . قال : يا رب ! كيف أسقيك ؟ وأنت رب العالمين . قال : استسقاك عبدي فلان فلم تسقه . أما أنك لو سقيته وجدت ذلك عندي
رواه مسلم

ما اجتمعن في أمريء ، إلا دخل الجنة

وعن أبي هريرة رضي لله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : من أصبح منكم اليوم صائما ؟ قال أبو بكر رضي الله عنه : أنا . قال : فمن تبع منكم اليوم جنازة ؟ قال أبو بكر رضي الله عنه : أنا . قال فمن أطعم منكم اليوم مسكينا ؟ قال أبو بكر رضي الله عنه . أنا . قال : فمن عاد منكم اليوم مريضا . قال أبو بكر رضي الله عنه : أنا . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ما اجتمعن في أمريء ، إلا دخل الجنة
رواه مسلم

يعوده إذا مرض

وفي رواية عند الترمذي عن أبي هريرة رضي لله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((للمؤمن على المؤمن ست خصال : يعوده إذا مرض ، ويشهده إذا مات ، ويجيبه إذا دعاه ، ويسلم عليه إذا لقيه ، ويشمته إذا عطس ، وينصح له إذا غاب أو شهد )) رواه الترمذي وقال : حسن صحيح

 

الرسول يعود يهوديا

وعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال : كان غلام يهودي يخدم النبي صلى الله عليه وسلم فمرض ، فأتاه النبي صلى الله عليه وسلم يعوده ، فقعد عند رأسه ، فقال له : أسلم . فنظر إلى أبيه وهو عنده ، فقال له : أطع أبا القاسم صلى الله عليه وسلم ، فأسلم ، فخرج النبي صلى الله عليه وسلم وهو يقول : الحمد لله الذي أنقذه من النار .
رواه البخاري