طباعة هذه الصفحة
- 205 زيارة

المجلس الحادي عشر من مجالس شَهر رمضان (آداب الصيام المُستحبّة)

قيم الموضوع
(0 أصوات)

قال فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله وغفر له:-

القسمُ الثّاني من آداب الصيام المُستحبّة ومنها :السُّحُورُ وهو الأكلُ في آخِرِ الليل سُمِّي بذلكَ لأنَّه يقعُ في السَّحَرِ فقد أمَرَ النبيُّ -صلى الله عليه وسلّم- به فقال: «تَسحَّروا فإن في السحوَر بركة» ويَنْبَغِي للمتسحر أنْ ينْويَ بِسُحُوره امتثالَ أمر النبي -صلى الله عليه وسلّم-، والاقْتداءَ بفعلِهِ، ليكونَ سُحُورُه عبادةً، وأنْ ينويَ به التَّقَوِّيَ على الصيام ليكونَ له به أجرٌ. والسُّنَّةُ تأخيرُ السُّحورِ ما لَمْ يخْشَ طلوعَ الْفَجْرِ ،وتأخيرُ السُّحور أرفْقُ بالصائِم وأسْلَمُ من النومِ عن صلاةِ الفجرِ.

ومن آداب الصيام المستحبةِ: تعجيلُ الفُطور ،والسنَّة أنْ يفطِرَ على رُطَبٍ، فإن عُدِم فتمْر، فإنْ عُدِم فَمَاء، وينبغي أن يدعُوَ عند فِطرِه بما أحَبَّ، فعن النبيِّ -صلى الله عليه وسلّم- أنَّه قال: «إنَّ للصائِمِ عند فطْرِه دعوةً ما تُرَدُّ».

ومن آدابِ الصيامِ المستحبةِ: كثرةُ القراءةِ والذكرِ والدعاءِ والصلاةِ والصدقة.

ومن آداب الصيام المستحبةِ: أنْ يَسْتحضِرَ الصائمُ قدْرَ نعْمة الله عليه بالصيام حيثُ وفَّقَه له ويَسَّره عليه حتى أتمَّ يومَه وأكْملَ شَهْره، فإنَّ كثيراً من الناسِ حُرمُوا الصيامَ إمَّا بموتِهِم قبل بلوغِهِ أو بعجْزهم عنه أو بضلالهم وإعْرَاضِهِم عن القيام به،.

 

المصدر:
كتاب:مجالس شَهر رمضان.

 

 

البنود ذات الصلة (بواسطة علامة)