3 - أحسن استقبال مرضاك: ودليلك في ذلك ما ثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه كان كان أطلق الناس وجها وأحسنهم بشرا، وقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: (تبسمك في وجه أخيك صدقة)


4- احرص على اكتساب ثقة المريض من اللقاء الأول وكن حريصا على كسب الانطباع الأول عند مريضك (First impression).
5- وطن نفسك على تفاوت أخلاق وطباع المرضى: فهناك الغني المترف، وهناك الفقير المعدم، وهناك الغليظ الجافي، وهناك المثقف الواعي..وهناك وهناك...
6- لا تميز بين مرضاك: ودليلك من القرآن والسنة: إن الله يأمر بالعدل- الناس سواسية - لا فرق لعربي على عجمي.
7- حافظ على سر مريضك: ودليلك هو قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: (المجالس بالأمانة) وقوله: من ستر مسلما ستره الله في الدنيا والآخرة) وقوله: (إن الله كره لكم قيل وقال).
8- أتقن عملك واعلم أن إتقان العمل نوع من الإحسان يوافق قول الله تبارك وتعالى: {وأحسنوا إن الله يحب المحسنين} وقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إن الله كتب الإحسان على كل شيء) وقوله: (إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملا أن يتقنه).
9- أصغ إصغاءً تاماً لشكوى مريضك ((complaint، ودع المريض يروي قصته الماضية (Past history) وسله عن الحالات المرضية المشابهة في عائلته family) history).
10- حلل كل شكوى complaint analysis)) واربط بين الشكاوي العضوية والنفسية
Psycho-somatic correlation))
11- تلطف مع المريض وعامله بالرفق؛ قال تعالى: {ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك} وقد أوصاك الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم فقال: (عليك بالرفق، فإن الرفق لا يكون في شيء إلا زانه، ولا ينزع من شيء إلا شانه).
12- واعلم أن الشفاء ليس من عندك إنما هو من الله تعالى فإذا وفقك الله وجعلك سببا في شفاء مريض وإدخال الراحة والسرور والسعادة عليه فازدد تواضعا لله عز وجل؛ قال تعالى: {وإذا مرضت فهو يشفين}، وهناك قول لطيف للرازي يقول فيه: [رأيت من المتطببين من إذا عالج مريضا شديد المرض فبرأ على يديه دخله العجب، فإذا كان كذلك فلا وفق ولا سدد (أخلاق الطبيب للرازي بتصرف).
13- أدخل على قلب المريض ما يخفف عليه همومه بالكلمات الرقيقة التي تستوحيها من أقوال طبيب البشرية صلى الله عليه وسلم كقوله: (ما من مسلم يصيبه أذى إلا حط الله به سيئاته كما تحط الشجرة ورقها) وكقوله: ( إذا كان العبد يعمل عملا صالحا فشغله عنه مرض أو سفر كتب الله له كصالح ما كان يعمل وهو صحيح مقيم).
14- يمكنك أن تهدي مريضك ورقة أو كتيبا به أذكار وأدعية الشفاء.
15- وكما أحسنت استقبال مريضك فأحسن توديعه.