طباعة هذه الصفحة
- 2662 زيارة

نصائح مهمة لتفهم مبدأ تخفيض الوزن

قيم الموضوع
(0 أصوات)

-    أي برنامج علاجي لتخفيض الوزن يجب أن يكون طويل المدى.

-    أفضل معدل لفقد الوزن الزائد هو بمعدل خمس إلى عشرة كيلو جرامات سنويا.

-   أهم سبب لفشل برامج السمنة سواء من خلال الريجيم أو النشاط الحركي هو استعجال الناس للنتائج متناسين حقيقة أن الجسم يفضل الفقد البطيء ويتوافق معه أفضل بكثير من الفقد السريع، الذي يواجه عادة بانتكاسات ترتد به إلى اكتساب شره للوزن مرة أخرى.

-  ما اكتسبه الإنسان  من وزن زائد هو نتاج سنوات من الاكتساب البطيء والمستمر في الوزن فيجب أن يقابله فقد بطيء ومستمر في الوزن.

-   للتخلص من كيلو جرام واحد من الدهون يحتاج الإنسان إلى حرق تسعة آلاف سعر حراري وهذا يتحقق بالطريقة التي ستقرؤها في النقطة التالية.

-   بالمشي الجاد لمسافة 3 كيلومترات في اليوم ينجح الشخص في حرق 200 سعر حراري بمعنى أنه يمكن لمن يسير بنظام السير الجاد أن يفقد كيلو من الدهون كل شهر ونصف أي 8 كيلو من الدهون سنويا.

-   مع الوضع في الاعتبار أنه بعد انتهاء عملية السير الجاد أوالركض فإن معدل الأيض يبقى مرتفعا بما يكفي لفقد سعرات حرارية إضافية وهذا يساعد على فقد أكثر من 10 كيلوجرامات سنويا.

-   يعتقد الكثير من الناس أن ممارسة الرياضة مرتبطة فقط بالاشتراك في نوادي اللياقة (الجيم)  وأنها لاتصلح إلا لطبقة خاصة والتي قد يطلق عليها أحيانا طبقة الصفوة أو علية القوم، وهذا المفهوم غير صحيح فهناك العديد من الرياضات البسيطة التي لا تحتاج إلى الاشتراك في نوادي باهظة التكاليف مثل ركوب الدراجة وممارسة كرة القدم وممارسة لعبة تنس الطاولة والسباحة إذا توفر المكان الملائم والمشي الجاد على الكورنيش وفي الحدائق وهو أمر يصلح للجميع بل والمشي داخل المنزل.

-   ينبغي العلم أن الأعمال الأخرى التي يمارسها الإنسان (وقد لا يضعها في حساباته كطرق لفقد الوزن) تساهم أيضا في حرق السعرات الحرارية كالصلاة والصيام والمجهود البدني المنزلي المعتاد كترتيب أغراضه وغسل الأطباق وكي الملابس وتنظيف الغرف وصعود السلالم والمشي إلى المسجد وغسل السيارة وسقاية الحديقة والاستحمام  وحتى الكتابة على الآلة الكاتبة بل والتفكير والكتابة اليدوية، كل هذا وغيره يسهم في حرق السعرات الحرارية مما يزيد من فرص فقد عدد أكبر من الكيلوجرامات بطريقة آمنة متزامناً مع الرياضة  والحمية الغذائية، وهذه الأعمال البدنية المعتادة تسهم في فقد 2 كيلو جرام أخرى أي يصير مجموع ما يتم فقده سنويا 12 كيلو جرام سنويا إذا تم تطبيق نظام الرياضة بأبسط طرقها وهي طريقة المشي الجاد التي تعتبر آمنة  للجميع على وجه التقريب (طبق توجيهات الطبيب لأصحاب الحالات الحرجة ومرضى القلب وقصور الشرايين التاجية).

-  إذا ما أضيف تطبيق نظم الحمية الغذائية الصحية إلى هذه النتيجة التي تحققت (فقد 12 كيلو جرام سنويا) ، فإن معدل الفقد يزيد بتضافر الطريقتين (الحمية + النشط البدني).

-   تغيير نمط وأسلوب الحياة يساعد في تخفيض الوزن أيضا، وخذ على ذلك الأمثلة التالية:

-   اذهب إلى مسجد الحي على الأقدام بدلا من السيارة.

-  يمكن أن تصف السيارة في مكان ابعد نوعا ما من مقر عملك لتكمل بقية المسافة سيرا على الأقدام.

-  يمكنك أن تنزل من الباص (الأوتوبيس – الحافلة) في محطة قبل محطة عملك لتكمل بقية المسافة سيرا على الأقدام.

-   قم بغسل سيارتك بنفسك.

-   لا تحتقر الأعمال المنزلية فهي تحرق كثيرا من السعرات الحرارية.

-   اصعد الدرج ( استخدم السلالم) بدلا من استعمال المصعد في بعض الأحيان أو غادر المصعد قبل عدة ادوار من الدور الذي تريد الوصول اليه وأكمل الباقي صعودا على الدرج.

-  إذا تنزهت على الكورنيش أو في الحديقة فحاول أن تغير نمط المشي المعتاد إلى نمط المشي الجاد.

-   حاول أن تقتني في بيتك منضدة تنس طاولة فهذه الرياضة تحرق الكثير من السعرات الحرارية.

-  إذا أمكنك أن تقتني في بيتك آلة كهربائية أو غير كهربائية للجري (العدو – الركض) فهذا سيساعدك على الاستمرار في ممارسة رياضة الجري والمشي الجاد حينما لا تسمح الظروف الجوية بممارسة ذلك في الخلاء والمساحات المكشوفة خارج المنزل.

-  إذا كنت ممن تفرض عليهم طبيعة عملهم الجلوس كثيرا على المكتب فننصحك بالقيام كل ساعة أو أقل من مكانك والقيام ببعض الحركات الرياضية الخفيفة بما لا يخدش احترامك لمكان عملك وطبيعة مركزك الوظيفي بين رؤسائك وزملائك.

-  غير من نمط الحياة داخل المنزل وحاول التقليل من ساعات الجلوس الطويلة أمام التلفاز واستبدلها بممارسة الرياضة أو اللهو واللعب النشط مع أفراد الأسرة.

-   الاستحمام يساعد كثيرا على فتح المسام وفقد السعرات الحرارية.