- وهو الذي يحتفظ بسجل يومي لعدد ونوع الحالات التي قام بفحصها في كل يوم من أيام رحلة الحج.
- وهو الذي يكون دائما على اتصال وارتباط بالبعثة الطبية للوقوف على آخر المستجدات من التوجيهات الطبية والتنظيمية التي قد ترد من البعثة الطبية أو ترد إلى البعثة الطبية من السلطات الصحية السعودية.
- كما ينبغي على طبيب الحملة التأكد والتحقق أن جميع حجاج حملته قد تناولوا بالفعل جرعة المضاد الحيوي (سيبرو باي) التي تؤخذ بعد انتهاء المناسك وقبل العودة إلى الوطن سواء كان السفر براً أوجواً.
- وعليه أن يقوم بتجهيز سجل يدون فيه أسماء الحجاج الذين تناولوا بالفعل جرعات المضاد الحيوي ويرفع هذه القائمة إلى بعثة الحج التابع لها.
- وهو الذي يصبر على بعض المضايقات التي قد تصدر من بعض الحجاج مبتغيا بذلك الأجر والثواب من الله تبارك وتعالى.
- وهو الذي لا يستنكف أن يقول لا أدري إذا كان لا يستطيع التعامل مع بعض الحالات ، وهو الذي لا يجد حرجا في الاتصال على البعثة الطبية لطلب المساعدة والمشورة أو تحويل الحالة إلى جهة أخرى تستطيع التعامل معها.
- وينبغي أن يتفهم كل طبيب حملة أنه بصدد أداء مهمة عظيمة تتمثل في مساعدة كل حاج على الوصول إلى أفضل مستوى من الاستطاعة البدنية والصحية التي تساعده على أداء الفريضة في أفضل الظروف الصحية والنفسية.
- وطبيب الحملات الناجح هو الذي يريد أن ينال أجر الحجاج جميعا إذا ساعدهم على تحقيق الاستطاعة الصحية والبدنية؛ قال تعالى: {ولله على الناس حج البيت من استطاع إليه سبيلا}.
أهمية توصيل خط الإنترنت لدى طبيب الحملة:
إن التقنيات الحديثة في الاتصالات غدت نعمة من نعم الله علينا يجب أن نستفيد منها ونطوعها بما يأتي بالخير على الحجاج، ومن أهم هذه الأمور وجود خط إنترنت لدى طبيب الحملة يمكن من خلاله تسجيل الحالات وإدخال البيانات مباشرة إلى فريق العمل التابع للبعثة الطبية الرسمية حتى يمكن للبعثة الطبية الرسمية حصر الحالات المرضية والسيطرة على الموقف يوما بيوم بالنسبة لجميع الحملات سعيا لتحقيق أكبر قدر من الاستعداد والتأقلم مع الأوضاع الطبية وتلبية أكبر قدر من احتياجات الحجاج الصحية.